تحذير خطير لمرضى السكري وذويهم والأطباء: الأدوية التي تسمى بأدوية الأعصاب هي سميَّة ومدمرة
مقدمة
اعتلال الأعصاب البعيدة المتماثل (Distal symmetric polyneuropathy) ، غالبا ما يُعتبر مرادفا لمصطلح "اعتلال الأعصاب السكري" ، هو أكثر المضاعفات العصبية شيوعا لمرض السكري وسببا رئيسيا للمرض. يؤدي الاعتلال العصبي السكري إلى فقدان تدريجي لسلامة الألياف العصبية الأطول مع ظهور الأعراض من النهايات البعيدة وبشكل متناسق في أصابع القدم والقدم. بالإضافة إلى الإعاقة العصبية المتعلقة بفقدان الحواس وخطر الإصابة بقرح القدم وبتر الأطراف ، يعاني ما يقرب من 15 إلى 20 بالمائة من المرضى من أعراض مؤلمة يمكن أن تحد من الوظيفة وتقلل من جودة الحياة. يجب علاج المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري باتباع نهج تدريجي منظم يشمل السيطرة على مستويات السكر في الدم والسيطرة على متلازمة التمثيل الغذائي والتثقيف وتقديم المشورة بشأن رعاية القدم وتدابير السلامة وعلاج أعراض الألم عند وجودها.
ومن الأدوية التي توصف بكميات ضخمة وخيالية ومكلفة بإعتبارها مخففة للألم وهي في الحقيقة مخدرة بكل معنى الكلمة الطبية هو دواء الكاربامزبين (Carbamazepine) المسمى تجاريا بالتكريتول (Tegretol) ودواء بريكابالين (Pregabalin) ودواء كابابنتين (Gabapentin) ودواء دولوكستسين
.(Duloxetine HCL)
استخداماتها الطبية الأصلية (وغير المربحة للشركات المصنعه لها):
1. تستخدم هذه الأدوية مع أدوية أخرى لمنع والسيطرة على نوبات الصرع.
2. كما انها تستخدم لتخفيف الآلام العصبية التي تعقب القوباء المنطقية (طفح جلدي مؤلم بسبب عدوى الهربس النطاقي) في البالغين.
3. وكذلك للاضطراب النفسي الثنائي القطب كمضاد للكأبة والقلق.
)Prevention and control seizures.
Relieve of nerve pain following shingles (a painful rash due to herpes zoster infection) in adults.
For bipolar disorder as antidepressant and anxiolytic agents(
الصرف غير العلمي وغير المبرر والسميّ لهذه الأدوية (تعرف عند عامة الناس بأدوية الأعصاب)
تُصرف هذه الأدوية بمبالغ ضخمة جداً وخيالية في العراق لمرضى الداء السكري وهي في غالب الأحيان سميَّة لهم ومثل من يستعملها كمن يصبُّ الزيت على النار. والطامة الكبرى أنَّها كمخدرات تصرف من قبل الكثير من الأطباء كمسكن لآلام المفاصل وغيرها.
على مرضى الداء السكري وذويهم الحذر الشديد وأنَّ لا يجعلوا من أنفسهم ضحية لشركات صناعة هذه الأدوية والتي تصرف الفتات الفتات على من يصرفها بغير علم وبغير رحمة إنسانية من الأطباء طمعاً بهدية أو عزيمة أو سفرة مجانية لخارج العراق كجزاء لهم والضحية المريض المسكين.
في تقديري أنَّ الشركات المصنعة لهذه الأدوية تربح من مبيعاتها في العراق ما يُعادل أرباحها منها في كل العالم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! وهي أصلاً وضمن الشروط العلمية توصف في حالات محدودة جداً جداً جداً ومثلها كالكيّ الذي يُعدُّ أخر دواء كما يقول المثل الدارج. لا بل أنَّ الكيّ هو أرحم وأهون على المريض من إستعمالها. والشئ المحزن والذي يجرح الضمير أنَّ غالبية مرضى السكري , اذا لم يكن كلهم, الذين وصفت لهم هذه الأدوية تراهم يشكون من حرقة وألم القدمين بسبب التهاب الأعصاب المحيطية السكري المنشأ وقسم يستعملها أشهر طويلة أو سنين عديدة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!. ولهذا السبب تُجنِّد الشركات مرتزقة من الأطباء المشهورين في العالم وضمن مؤسسات مهنية أو حتى أكاديمية لغرض تزييف الحقائق وتضليل الأطباء في العالم عن طريق درج هذه الأدوية في التوجيهات الطبية المعتمدة لغرض إستهداف الجهلة من الأطباء في العالم.
علماً بأنَّ الشركة تغدق الفتات على من يفوز من الأطباء بصرفه أكبر كمية من هذه السموم لدرج اسمه في قائمة الولائم المجانية أو الهدايا أو السفر المجاني.
تُصرف هذه الأدوية على مدار السنة ؟؟ وبكميات كبيرة!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ وبسعر مدعوم !! في مركزين رئيسيين لمعالجة الداء السكري في بغداد أحدهمها يتبع لمؤسسة أكاديمية. علماً بأنَّ المبالغ التي تستلمها شركات صناعة هذه الأدوية من ميزانية الدولة المخصصة للمرضى هي ضخمة وخيالية. وهكذا فإنَّ هذه المراكز تتصرف كمراكز لتوزيع أدوية شركات ربحية جشعة. أما المستوى العلمي لهذين المركزين فهي لا تتعدى مستويات القرون الوسطى ؟؟؟
تصرف هذه الأدوية في العراق ولمرضى الداء السكري بدون معرفة دقيقة ومتعمقة وعلمية فيكون لسان حال الطبيب بأنَّه أول من يصفها وآخر من يعرف حقيقتها فهو يستقي معلوماته عنها إستناداً الى يمليه عليه مروجي الأدوية من نعوت ومواصفات مغرية ولكنها بعيدة عن العلم والحقيقة.
إنَّ الطامة الكبرى هي أنَّ أغلب من يصف هذه الأدوية من الأطباء لا يعتقد فقط بأنَّها تزيل الآلام التي يُسببها أحياناً التهاب الأعصاب المحيطية السكري المنشأ وإنما يعتقد خطأً بأنَّها تمنع أيضاً التلف الذي يُسببه الداء السكري على الأعصاب وهذه بحد ذاتها خرافة لا يوجد لها أي أساس علمي. علماً بأنَّ مفعوله المزعوم والمخفف للآلام هو الأخر يتراوح بين الضعيف والمؤقت والمعدوم. وعليه قبل وصف هذه الأدوية (أدوية الأعصاب) يجب أن يكون الطبيب على دراية تامة عن تفاصيل المعلومات عنها وخاصة فيما يتعلق باستخدامها مع أدوية أخرى كتلك التي تعزز وتزيد من سميتها.
أهم الأعراض الجانبية والسميَّة ومنها (الاكتئاب النفسي مع الأرق والعصبية أو غيرها من التغيرات النفسية مع أفكار أو محاولات قتل النفس "الإنتحار"):
على مرضى الداء السكري وذويهم الحذر الشديد وأنَّ لا يجعلوا من أنفسهم ضحية لشركات صناعة هذه الأدوية والتي تصرف الفتات الفتات على من يصرفها بغير علم وبغير رحمة إنسانية من الأطباء طمعاً بهدية أو عزيمة أو سفرة مجانية لخارج العراق كجزاء لهم والضحية المريض المسكين. وفيما يلي أهم الأعراض الجانبية والسميَّة التي يمكن أنْ تسببها هذه الأدوية:
1. متلازمة تململ الساقين (Restless legs syndrome) هي حالة تسبب رغبة لا يمكن السيطرة عليها لتحريك ساقيك ، عادة بسبب الإحساس بعدم الراحة. يحدث هذا عادةً في المساء أو في ساعات الليل عندما تكون جالسًا أو مستلقيًا. يخفف التحرك من الشعور غير السار مؤقتا. يمكن أن تبدأ متلازمة تململ الساقين المعروفة أيضا بمرض ويليس إكبوم في أي عمر وتزداد سوءا بشكل عام مع تقدم العمر. يمكن أن تعطل النوم وما يتبع تأثيرسلبي على الأنشطة اليومية.
2. الاكتئاب النفسي مع الأرق والعصبية أو غيرها من التغيرات النفسية (قد يُسببها الداء السكري نفسه)
3. أفكار أو محاولات قتل النفس (الإنتحار) . تزيد هذه الأدوية من خطر الأفكار أو السلوك الانتحاري عند المرضى الذين يتناولونها. وينبغي رصد المرضى الذين عولجوا بها عن أي إشارة لظهور أو تفاقم الاكتئاب، وأفكار انتحارية أو تغييرات غير عادية في المزاج أو السلوك. وقد سجلت فعلا حالات انتحار بسبب تعاطي هذه الأدوية. وتمَّ التحذير منها من قبل جهات تخصصية.
4. قد تساعد خطوات الرعاية الذاتية البسيطة وتغييرات نمط الحياة في تخفيف الأعراض. تساعد الأدوية أيضا العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة تململ الساق.
5. عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة
6. الحركة المستمرة للعين ذهابا و إيابا (زغللة العين)
7. القيام بأفعال خارج نطاق السيطرة مع تغيرات سلوكية
8. الارتباك الذهني والإثارة أو العدائية (وخاصة في كبار السن)
9. تقلب واسع ومفاجئ في المزاج
10. صعوبة في التركيز وفقدان ومشاكل في الذاكرة
11. الهلوسة البصرية ( رؤية الأشياء التي ليست موجودة)
12. مشاكل في النوم
13. الخوف
14. فقدان ومشاكل في الذاكرة (قد يُسببها الداء السكري أيضاً)
15. شعور الإنفصال من النفس أو الجسم
16. الشعور بالحزن أو حالة الفراغ
17. صداع (قد يُسببها الداء السكري أيضاً)
18. فقدان الاهتمام أو المتعة
19. تغييرات مرضية على الأسنان (يُسببها السكري أيضاً)
20. فقدان الشهية
21. فقدان السيطرة والتوازن
22. إرتجاف العضلات ورجيجها
23. مشاكل بسبب عدم السيطرة على العضلات أو تنسيق حركتها
24. الاهتزاز و المشي المتقلب
25. صلابة الأطراف
26. حركات غير إرادية وغير منضبطة وخاصة في الوجه والعنق والظهر
27. النعاس الغير عادي
28. البول أو البراز الدموي
29. السعال أو بحة في الصوت
30. صعوبة في الكلام أو صعوبة النطق
31. إغماء
32. تباطئ ضربات القلب بطيئة على نحو غير عادي وعدم إنتظامها
33. آلام في أسفل الظهر أو الجانب
34. نزيف في الأنف أو غيرها من نزيف غير عادي أو كدمات
35. آلام وتورم أو إزرقاق في الساق أو القدم
36. بقع حمراء على الجلد
37. الرنين والطنين ، أو سماع أصوات أصوات غريبة أخرى
38. تسبب خدر ووخز وألم وضعف في اليدين والقدمين (علماً بأنَّ الطبيب الجاهل يعتقد جهلاً منه وتجنياً على المريض أنَّ هذه الأدوية تزيل هذه الأعراض التي يُسببها أصلاً الداء السكري)
39. زيادة سريعة في الوزن ومرضى الداء السكري في أمس الحاجة لتخفيض الوزن الزائد
40. إرتفاع سكر الدم (وهنا الطامة الكبرى فالطبيب الجاهل يعمل كل شئ لتدمير المريض إلا تخفيض سكر الدم فهو غير معني بذلك والمهم أنْ ترضى عنه الشركة المصنعة وتضع اسمه في قائمة السفر المجاني جزاءً لما إقترفت يده)
41. وذمة القدمين أي تورم القدمين والساقين (والكثير من مرضى السكري يُعانون أصلاً من وذمة القدمين)
42. آلام في المفاصل أو العضلات
43. الشعور بالتعب أو بالضعف غير عاديين (والكثير من مرضى السكري يُعانون أصلاً من هذه الأعراض بسبب إرتفاع سكر الدم)
44. زيادة التعرق
45. الحكة الجلدية
46. المشاكل الجنسية عند الذكور (والكثير من مرضى السكري يُعانون أصلاً من هذه الأعراض بسبب إرتفاع سكر الدم)
47. الطفح الجلدي أو الحكة
48. التهاب الحلق
49. القشعريرة والحمى
50. القروح بقع بيضاء على الشفاه أو في الفم
51. تورم في الوجه واليدين والقدمين أو الساقين
52. تورم الغدد اللمفاوية
53. ضيق في الصدر
54. التنفس المضطرب
55. حركات الجسم الغير منضبطة
56. إصفرار العين أو الجلد
57. الدوخة
58. الدوار
59. الغثيان أو القيء
60. حموضة في المعدة
61. الإمساك (قد يُسببها الداء السكري أيضاً)
62. الإسهال (قد يُسببها الداء السكري أيضاً)
63. جفاف الفم (قد يُسببها الداء السكري أيضاً)
64. زيادة حساسية الجلد لأشعة الشمس ( الطفح الجلدي ، والحكة ، واحمرار أو تلون أخرى من الجلد ، أو حروق الشمس الحادة )
65. عسر الهضم
66. تهيج أو ألم حاد في اللسان أو الفم
67. تساقط الشعر
68. آلام في المعدة والشعور بإمتلائها أو عدم الراحة
69. فقر الدم اللاتنسجي وندرة الخلايا المحببات الدموية عند إستعمال هذه